ما هو غاز الهيليوم؟
استخدامات غاز الهيليوم :
حفظ الضغط في الصاروخ أثناء الطيران. يستخدم كمادّةٍ مانعةٍ للصدأ، فعند تفاعل الفلزات مع الأكسجين ينتج الصدأ. في البالونات الطائرة، فهو خفيف الوزن ، وأكثر استخداما من الهيدروجين مع أنّ الهيدروجين أخف وزناً، وذلك لأنّ الهيدروجين عنصرٌ قابلٌ للاشتعال بعكس الهيليوم. يستخدم للمصابين بالربو، وذلك بخلط الأكسجين به، فيسهّل من عملية التنفس؛ لأنّ جزيئات الهيليوم أصغر وأخف من النيتروجين. وكما كلّ المواد المستخدمة في حياتنا فإنّ لكلّ شيء استخداماتٍ وأضراراً أيضاً، الهيليوم في الظروف الطبيعية هو عبارة عن غازٍ غير سام، ولكن تأثّره يكمن عند استنشاقه في أنّ الصوت يبدو وكأنه مسرعاً، وذلك لأنّ كتلة الهيليوم أقل بثلاث مرات من الهواء، وهذا يزيد من تردّدات الحبال الصوتية لدى الإنسان.أضرار غاز الهيليوم:
أمّا عن الأضرار والمخاطر التي تتعلّق بهذا الغاز تتلخّص في بعض الأمور وأهمها: المبالغة في استنشاق هذا الغاز لتحقيق أثره على الحبال الصوتيّة يؤدي إلى الاختناق، لأنه يحل محل الأكسجين. يؤدّي استنشاق هذا الغاز من الأسطوانات مباشرة إلى تمزق الرئة، وذلك لسرعة تدفّق الهيليوم فيها. الهيليوم بالعادة يكون ذا درجة حرارة باردة جداً، وهذا يؤدّي إلى لسعة برد. قد يؤدّي استخدامه بالطرق غير السليمة، ودون استخدام الأمور الاحترازية وأخذ الحذر والحيطة، إلى الانفجارات، وذلك لأنّ هذا الغاز يؤدّي تبريده إلى تمدده، وعند تبريده بصورةٍ سريعة يؤدّي تمدده إلى زيادة الضغط على الأجسام الحافظة له، ولهذا يجب وضع صماماتٍ خاصةٍ للمحافظة على الضغط وتجنباً للانفجارات.
- برأيك /
- هل هناك ضرر في استخدام غاز الهيليوم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق