الخميس، 23 نوفمبر 2017

قصة الجدول الدوري

قصة الجدول الدوري :

حاول العلماء منذ قرون تنظيم الحقائق المعروفة لديهم بطريقة ما ينتج عنها نظام معين يساعدهم على سهولة دراستها ، واكتشاف حقائق جديدة وحتى القرن السابع عشر كانت كانت الافكار الكيميائية مبعثرة لا يجمعها أي تصنيف ولكن عندما حدد ( رو برت بويل ) مفهوم العنصر تسارع العلماء للبحث عن العناصر مما أدى الى التفكير بتصنيفها على أساس التشابه والاختلاف في طبيعتها
– في عام 1770صنف لافوازييه 33 عنصر.وفرق بين الفلزات (المعادن) واللافلزات

– ثلاثيات دوبرنير

 نشر دوبرينر في عام 1829  ملاحظته هذه واطلق عليها التصنيف الثلاثي ودونت في التاريخ كأول محاولة علمية لتصنيف العناصر المكتشفة .وهو تصنيف للعناصر على أساس العلاقة بين الكتل الذرية للعناصر وخواصها الكيميائية حيث وجد هذا العالم الالماني أن فلزات الكالسيوم والاسترانشيوم والباريوم لها خواص كيميائية متشابهة وكتلها الذرية هي 40 ، 88 ، 137 ولاحظ أن الكتلة الذرية للاسترانشيوم تساوي تقريبا متوسط الكتلة الذرية للكالسيوم والباريوم ووجد أيضا أن هذه العلاقة صحيحة بين عناصر الليثيوم والصوديوم والبوتاسيوم وكذلك بين عناصر الكلور والبروم واليود لم يستمر تصنيف دوبراينر طويلا والسبب أنه لا ينطبق الا على عدد محدود من العناصر ورغم ذلك يعتبر تصنيف دوبراينر مهما لانه أعطى اتجاها جديدا في تفكير العلماء

– ثمانيات نيولاندز

رتب العالم الكيميائي الانجليزي نيولاندز العناصر التي كانت معروفة لديه ( 1864م ) وهي 63 عنصرا حسب تزايد كتلتها الذرية ووجد أنه اذا بدأ بعنصر ما فان العنصر الثامن يشبه في خواصه الكيميائية خواص العنصر الذي بدأ به

– القانون الدوري لمندلييف:

قام في عام عام 1869 م بترتيب العناصر المكتشفة في عصره ( وعددها 63 عنصر تقريباً )حسب ازدياد الوزن الذري أيضاً   فلاحظ تكرار الخواص المتشابهه للعناصر دورياً وبانتظام .وفي نفس العام تقريباً توصل ماير   من ألمانيا لنفس الجدول تقريباً .

ومن مميزات عمل مندلييف أنه ترك في جدوله  3 فراغات بجدوله ووقال مندليف أن هذه الفراغات ستملآ بعناصر لم تكتشف بعد. ومن خلال موقعها في جدوله استطاع أن يبين خواصها. ونشر جدول مندليف عام 1869م. ومعني كلمة دوري “periodic” أن أنماطا من خواص العناصر متكررة في كل صف. وبعد 16 سنة من نشر جدول مندليف استطاع الكيميائيون اكتشاف العناصر الثلاثة المفقودة من الجدول وهي اسكانيديوم scandium وجاليوم gallium وجرمانيوم germanium.وكانت خواصها تشبه ما ذكره مندليف عنها.

أما بالنسبة لعيوب هذا الجدول فهناك الحقيقة عيبين رئيسين : الأول : اليود والتيلوريوم لم يوضعا في أماكنهما المناسبة حسب ازدياد الوزن الذري .الثاني : لم يجدا أماكن مناسبة في الجدول للعناصر الأرضية النادرة .

جدول موزلي ( عام 1913م ) رتب العالم الانجليزي موزلي العناصر ترتيبا تصاعديا حسب أعدادها الذرية


الجدول الدوري الحديث للعناصر:تم الاعتماد لترتيب العناصر في الجدول الدوري الحديث على الأسس التالية :
1- رتبت العناصر حسب ازدياد العدد الذري .
2- صفت العناصر في سطور أفقية ( دورات ) تبعاً لعدد مستويات الطاقة الالكترونية فيها المشغولة بالالكترونات ( فعناصر الدورة الأولى تشغل الكتروناتها مستوى واحد من
الطاقة وعناصر الدورة الثانية مستويين .. وهكذا ) .
3- وضعت العناصر في أعمدة رأسية ( مجموعات ) تبعاً لعدد الالكترونات الموجودة في مستوى الطاقة الأخير ( لكترونات التكافؤ ) .وبهذا نلاحظ أن الجدول الدوري بشكلِ عام يتألف من سبع دورات ( عدد مستويات الطاقة الالكترونية المعروفة ) وثمان مجموعات رئيسية رمز لها بالحرف ( أ ) وثمان مجموعات فرعية رمز لها بالحرف ( ب ) ( لاحظ أن العدد ثمانية هو العدد الذي يشكل التركيب المستقر لذرات العناصر ) .

مقطع فيديو يلخص قصة الجدول الدوري من( إعدادي ):




  • برأيك ؟
  • هل استمتع بقص الجدول الدوري ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غاز الهيليوم

ما هو غاز الهيليوم؟ الهيليوم هو إحدى العناصر الكيميائية الموجودة في الطبيعة، والذي يقع في الدورة الأولى على رأس المجموعة الثامنة في...